اليوم عادي، ملعبك شوية في التفاصيل، اللي مش هنكر اني احيانا بحاول اضيف منها المزيد عشان ياخد اليوم لون يمكن يطلع مزهزه او يطلع ملخبط علي اللخبطة الاولي.
يبتدي اليوم بصدفة ابتسمتلها و ابتسمتلي، و كما هي دوما مبهرة الصدف فقد جمعتنا امام المكان الذي اعتاد احتضان الزهق او الحيرة التي دوما ما هاجمت اوقاتنا سويا، اذهب لطلب القهوة و كعادتها لا تريد شيئا تشربة من المكان و تكتفي بوجود حوائطة.
طابور طويل من البشر، فكالعادة هو كاشير واخد فقط يعمل و الاخر معطل، انظر خلفي لاشاهدها قد تنفث دخان سجارتها، فبالامس كانت سجارة واحدة في اليوم مني او من غيري و اليوم تحمل علبتها الخاصة، منتشي كالمنتصر احمل قهوتي متجها لاجاورها لننظر نحو الشارع.
استرقت النظر الي يدي اليمني و بادرت بالسؤال، هل هي موجودة؟ و الرد مني هو لا فقد رحلت هي و قررت ان ارحل انا ايضا، و هذا ما جعلنا ننزلق لحكاية حواديت سنتين فاتو، لم تهتم لحكاياتي و كان هوسها كيف انك تركتني في تاريخ كذا كذا ٢٠١٠ و أحببت غيري في نفس السنة، ضحكت عاليا و كان ردي حاضر، و كيف احببتي غيري و انتي في سريري؟
ضحكنا و مر الوقت خفيفا، ادركنا اننا تغيرنا كثيرا.. الزمن سلطان ونسمة، سلام سلام.
كما تعلمت, سنأخذ من ايامنا وحواديتنا الحاجات الحلوة نشيلها معانا, ومن القصة دي هشهيل معايا ذكرى أول بوسة, في التاكسي :)
وفي منتصف اليوم حب عميق يختاج فقط لتبسيط بعض الامور ليعبر لبر امن.. و هناك دوما مكان لاسئله يمكن عدم الاجابة عنها في التو و اللحظة.
اخرة لخبطة،كالعادة و حيرة كالعادة و انتظار لا ينتهي كالعادة.. و استعجال غير صحي كالعادة.
No comments:
Post a Comment