Thursday, June 30, 2011

وكأن شيئا لم يكن


الغاز الذي فاق وصف الجميع
عدت إلى منزلي من ميدان التحرير لأنال قسطا من الراحة بعد المعركة التي دامت بيننا وبين قوات الأمن المركزي بالاضافة إلى بلطجيتهم يوم الثامن والعشرون الماضي . المعركة التي دامت اكثر من عشرين ساعة متواصلة من الكر والفر في حرب الشوارع التي قدم فيها شباب الثوار كالعادة ابدع لوحات البطولة والإبداع ورسموا صورا لن تمحى من ذاكرة هذا الوطن إلى أبد الآبدين .
عدت إلى منزلي وكان يملؤني التفاؤل ومفعم بروح الثورة التي افتقدناها في الشهور الماضية واشتم رائحتها في رائحة الغاز الذي سيطر على أجواء ميدان التحرير حينها هذا الغاز الذي اجمع الجميع انهم لم يروا له مثيلا من قبل أما عن تجربة شخصية مع هذا الغاز فإنه لا يشبه الغزاة التي أستخدمت من قبل ! يحتوي على أضعاف المواد التي تتسبب في تهييج الاغشية المخاطية والعينين أما بالنسبة للجهاز التنفسي فكان احساسي بأن شيئا قد قطع على الهواء طريقه لرئتي .

قبل الإصابة في محاولة ناجحة إني أمسك قنبلة
وكالعادة كانت خيبة الأمل عندما تصفحت الصحافة المرئية ورأيت ان ما نواجهه على أرض الميدان هو قليل جدا بالنسبة لما يجب علينا مواجهته من عداء حقيقي للثورة من قبل الإعلام القذر .

التلفزيون المصري اعد تقريرا في نشرت الخامسة مساء يوم التاسع والعشرين وكان قد حصر أعداد المصابين من الأمن المركزي ولم يذكر شيئا عن الثوار سوى انهم حفنة من البلطجية وقاموا بلقاءات  مع جنود الأمن المركزي المصابين في مستشفى المنيرة ولم يذكره الثوار بلقاء واحد ! وطبعا قد اتفق جميع الجنود على ان من يوجد بالتحرير هم بلطجية ولكن أكثرهم استفزازا كان تعليق احد الجنود عندما قال :
بالذمة دي أشكال بلطجية !
"أنا شفت الثوار الحقيقيين يوم 25 و 28 يناير واتعملت معاهم وضربناهم وضربونا أما الناس بتاعت امبارح دي مش منهم منعرفهمش دول أكيد بلطجية .. مفيش ثوار بيضربوا كده "

سأترك لكم التعليق وحق الرد على هذا الجندي ولكن اسمحلي بتعليق صغير
" الحمد لله إن قدرتنا كثوار على أرض الميدان قد تزايدت وشهد الجندي ان قدرتنا على فشخ عناصر المركزي زادت

ليس جديد على التلفزيون المصري ان يتواطئ مع قوات الأمن ومع النظام ويشوهون صورة الثوار ويقومون باستغلال ضعف عزيمة البعض وثقة المصريين الذين لا يعرفون طريق الانترنت لتشويه صورتنا وملئ عقولهم أننا حفنة من الخارجين عن القانون حتى أن أهل بيتي كادوا يصدقون لولا ثقتهم في رواياتي ! .. وأسأل كل من يقول أننا اعتدينا على الأمن المركزي هل كان علينا ان نقبل الإهانة والضرب ونواجه الداخلية بشكر وتقبيل الايادي ؟

الإسعاف الشعبي
إن كان هناك من يجب علينا تقبيل ايديهم فهم شباب الموتسيكلات الذين قال عنهم اصحاب النفوس المريضة انهم بلطجية وهم من خاطرو بحياتهم لانقاذ المصابين وكثير منهم من يمثل له هذا الموتسيكل تحويشة العمر أو مصدر الرزق فلم يخاطرو بحياتهم فقط ! أذهلني هؤلاء الشباب في تنظيمهم حين كانوا ينقلون المصابين من الشوارع التي شهدت المصادمات أو المعارك فكانوا الإسعاف الشعبي فعذرا رفاقي البلطجية .. فلا يعلم احد مافعلتم الا من رئاكم .

*** عندما كنت في الصفوف الأمامية ونتبادل رشق الحجارة مع الأمن المركزي قيل لي من أكثر من شاب 
" يا أستاذ ارجع إنت ورا ... أنا مش مهم احنا فداكم
فلم اكن اجد رد الا الصمت أو " احنا واحد يا شقيق "

لم يكلف أحدا نفسه من من ظلوا يتشدقون بكلمة " بلطجية " أمام عدسات التلفزيون وعلى مسامع الملايين من الشعب ان ينزل إلى مدى التحرير ويرى بنفسه من يتكلم عليهم .. ولكن كيف لهم ان ينزلوا إلى التحرير ؟ فالتحرير ليس للجبناء .. اخذوا يطلقون الشائعات والاكاذيب لتضليل الشعب وشق الصفوف وطبعا كانوا حريصين على الا ينضم المزيد للثوار واعتقد انهم نجحوا في هذا .... اعزائي لتذهبو إلى مزبلة التاريخ فلن تقبل هذه البلد منا اعذار عندما تسألون عليها يوم القيامة ! مصر لا تسامح وتغفر لكل من تقاعص عن أداء واجبه تجاهها .. واعلموا ان عقابها سيكون شديد . 

ما نحن الا مطالبون بالحق والعدل .. اسمى مطالب هذه الدنيا

حين استرجع صورة من صور أداء الداخلية هذا اليوم لا يسعني القول الا ان مارأيته وعشناه كان جنونا واشبه بانتقام في استعمال القوة المفرطة وكأن التاريخ يعيد نفسه فالأرقام نفسها .. 28 ولكن ماتغير هو الوجوه ففي السابق كان مبارك والعادلي والآن هم العيسوي وطنطاوي ... نفس أفعال تلك الوجوه القبيحة .

بالطبع لا يسعني نسيان نسب المجلس العسكري الذي كالعادة له نصيب الأسد في تضليل الناس بالبيان الذي صدر عنه وكعادة المجلس لم يفعل شيء إلا تسفيه صورة الشباب وأن هم من يزعزعون أمن واستقرار الوطن وهدفهم الوقيعة بين الشعب والمؤسسة الأمنية الوطنية .
تعالت هتافاتنا ضد مجلس العسكر وضد المشير لنطالبهم بالرحيل ومنها " الشعب يريد اسقاط المشير " - "التغيير التغير هوا اسقاط المشير "

كالعادة جاء وقت وشعرت أننا نواجه العالم وحيدين وكم هائل من الانتقادات اللاذعة التي تلقيتها من المارة في الميدان حين كنت أخرج لالتقاط أنفاسي من هول وكثافة الدخان والغاز والغريب ان كل ما يحدث كان امام أعينهم ! 
عجبا لهذا الزمان !

لم أستطع ان أتمالك نفسي من الضحك عندما سمعت اللواء / سيد شفيق ..مساعد وزير الداخلية و مدير المنطقة المركزية للأمن العام وهو يجري أحد المداخلات الهاتفية مع قناة مودرن سبورت ! بعد مباراة الاهلي والزمالك وطلب منه حضور البرنامج التحدث عن احداث التحرير ! فقال كالعادة أننا حفنة من البلطجية والخارجين عن القانون والهراء الذي نعرفه جميعا ..... إلخ 
المثير أكثر للضحك ان حضور البرنامج الذي يتألف من مدحت شلبي وايمن يونس ومجدي عبد الغني وهم جنود النظام السابق المخلصين ومن حفنة المتلونين الذين حاولوا اللحاق بركب الثوار ولكن بعد فوات الأوان ويدعون دائما انهم كانوا أول من ساند الثورة .. عفوا فأمثالكم إلى مزبلة التاريخ  .. اتفق هؤلاء الأفاقين وصدقوا على حديث من هو أسوء منهم له فضائح معلومة للجميع لعل أشهرهافضيحة الرشوة التي تلقاهاوكانت مبلغ 250,000 جنيه نظير تصاريح بناء كنيسة السيدة العذراء في مدينة الحوامدية وغيرها حين كان لا يزال معاون مباحث البدرشين .. تخيلوا ان هذا الفاسد هو من يدير ويشارك في صنع القرار داخل وزاره الداخلية بعد الثورة .. اذا لم تحدث عندنا ثورة ! .


هناك الكثير من اركان الدولة السابقه لا يعي ماحدث في مصر ولا يفهم انها ثورة .. عزيزي ماحدث هو اسقاط جميع الخطوط الحمراء وأصبح الشعب وحده هو الخط الأحمر الوحيد الغير قابل للمساس وقد رسم هذا الخط بدماء المصريين الأحرار الشهداء الأبرار ولن يضيع حق هؤلاء ... لن يحدث الا رقاب من تبقي من الرجال .. أو ليقتلونا جميعا فالموت أشرف اشرف وأسمي من ان نتقاعص عن حقوقنا واسمى من أن نحني رؤوسنا لغير الله .

المجد كل المجد للشهداء .

عاش ثوار التحرير .

Hours in El-Tahrir square 28june



Me Interviewing an old protester (El-Sayed Ahmed Abdel Hady) and his son who came from Meet Ghamr, Dakahlia to join the Revolutionaries in Tahrir Square during violent clashes between the protesters and Egyptian riot police forces at Mohamed Mahmoud street in front of AUC on June 28.
They explain why they joined the protesters in their own simple words and why they came all the way long from their hometown.
In the background you will hear the sound of the tear gas bombs which were raining the heroic protesters while fighting for 24 hours non-stop.
Captured by me ( Sabry Khaled )








Another protester who was injured same day when an Egyptian police officer shot the tear gas bomb directly to his head! .. and his hand injured with rubber bullets .



 
This is the bomb which hit me in the thigh by the same officer I think.

I appear in this photo which was taken by El-Shorouk news during the clashes between us and the police forces. (1st one to the right)

About my tears . . .


My tears are the words my heart cant's express.

My tears are the fallen words no one caught.

My tears are a language only my God understands.

My tears are the safety valve of my heart when too much pressure laid on it.

My tears are my silent language of grief.

My tears are words of heart that my mouth can't help.

My invisible tears are the hardest to wipe away.

Monday, June 27, 2011

عفوا فلم اجد شيء يستحق الثناء ....

 بالصدفة البحتة أتت أمامي احد القنوات المحلية أثناء العبث بمفاتيح الريموت كونترول وقد تزامن هذا مع عرض القناة الأولى المصرية تقريرا عن مرور 100 يوم على ما يسمى بحكومة الثورة -والله أنا مش باجي جنب التلفزيون المصري من ساعة تامر بتاع غمره -  وقد تلى هذا التقرير كلمة يلقيها الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الذي كما نعلم جميعا اخذ شرعيته من التحرير وكان يملؤنا جميعا الامل تجاه هذا الرجل الذي وعدنا أنه سينحاز للثورة التي دفعت به لهذا المنصب والتي بذل فيها اروع شباب مصر الدم وأنه سوف ينصاع لأوامرها .


ولكن بعد مائة يوم من تولي الحكومة مفاتيح البلاد .. أتسائل

هل توجد حكومة الثورة فعلا على أرض الواقع ؟
 الإجابة ببساطة .... لا 

هل مستني تلك الحكومة بشيء أنا ومن حولي .. هل انتفعت ؟
الإجابة ببساطة .... لا


استشعرت أول سقطات الحكومة حين أصدر قانون تجريم الإعتصامات الذي لاقى استهجان جميع القوى السياسية والمعارضة أو بالأحرى القوى الثورية - نحن أول بلد في العالم اجمع يقوم شعبها بثورة وبدلا من يحكم الشعب أصبح الثوار هم المعارضة !! - فكيف تكون ثورة بلا احتجاج أو اعتصاموهو انتهاك صارخ للحريات العامة حيث حق التظاهر والاعتصام السلمي وينص القانون على معاقبة كل من قام بوقفة احتجاجية أو اعتصام أو تجمهر أو شارك في ذلك بحيث ترتب على تلك الوقفة أو الاعتصام أو التجمهر منع أو تعطيل أو إعاقة إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة أو إحدى جهات العمل العامة أو الخاصة عن أداء أعمالها، وشملت العقوبة الحبس والغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
 كما شمل القانون كل من حرض أو دعا أو روج بالقول أو بالكتابة أو بأية طريقة أخرى من طرق العلانية لأى من الأفعال السابقة، وذلك بعقوبة الحبس والغرامة التي لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه .................... كيف تسلب مني حقي !!
وعجبت عندما سمعت تصريحات  المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل، أن القانون ليس الهدف منه منع الاعتصامات أو الوقفات، متابعاً: "نحن نؤمن كحكومة أن الاعتصامات مشروعة، بشرط عدم تعطيلها للعمل أو إحداث فوضى وأن تكون من خلال قنوات شرعية". .... ماهذا التناقض ؟؟

إلى وقتنا هذا لا اجد تفسير مقنع للأنفلات الأمني الذي يعم البلاد ولا أري ولا ألمس مجهودات العيسوي في القضاء عليه ولا اشك في قدرت جهاز الشرطة خاصتنا لانه ظهر بحاله جيدة بل وممتازة في الإعتداء على المتظاهرين في أحداث ليلة السفارة والاعتداء على معتصمي ماسبيرو فبعد الثورة لا تزال الغطرسة التي اتسم بها جهاز الشرطة واضحة ولا أرى منهم الا التكاسل والتباطؤ وماخفي من ممارسات خلف الأبواب المغلقة .

عزيزي رئيس حكومة التحرير عفوا إنك لم تقدم الحماية لمن اعطوك الشرعية فما يزال شباب الثورة يحاكم عسكريا ولا يزالون بين جدران العسكر .. فأين الحماية التي وعدت بها ؟

المواطن البسيط الذي خرجت من اجله في هذه الثورة لم يلقي الحماية ايضا ... لم يستفد بشيء فلا تزال السلع في ارتفاع دائم وكان شيئا لم يكن .

 يا دكتور عصام .. اين أنت من معتصمي ماسبيرو فهم بلا مأوى .. ألا يستحقون نظرة منك ! احمي من يستحق الحماية .

دكتور عصام شرف لقد وعدت على مسمع منا جميعا ان تثأر لشهدائنا ولكن حتى الآن ينعم قتلة الشهداء بكامل حريتهم وفي أماكنهم وهناك أمهات لا تتوقف عن البكاء !!

أين الحقوق الضائعة ولماذا التباطؤ في محاكمات الفاسدين ؟

أين العدل ؟

وهذا مايسعفني ذهني به واعلم ان هناك الكثير والكثير  ....

يا دكتور شرف إن لم تسطيع تنفيذ وعودك ونعلم جميعا ماتتعرض له من ضغوط من من يحيطون بك فانت محاط بلوبي شرس تعرف أركانه ... فالتستقيل وتعود الى صفوف الثوار ..... فكيف تكون على رأس حكومة ثورية - بالإسم فقط - ولا تفعل شرعيتك الثورية ؟

قد يتهمني البعض بالتحامل الزائد أو المبالغة ولكن لا ارى شيء إلا هذا .. إن رأى احدكم شيء فليطلعني عليه .

الشعب يريد استعادة ثورته المسلوبة 
نريد القصاص للشهداء 
نريد أفعالا لا وعود  

Sunday, June 26, 2011

كفاية تخوين ... الرحمة

الزمان كان صباح اليوم

.. لا اعلم لماذا عندما كنت اشاهد التعليقات الموجودة على صورة عمرو البحيري التي نشرتها صفحة خالد سعيد على الفيس بوك انتابني شعور غريب وذكرني هذا الشعر الغريب بالحالة التي سبقت ثورة الخامس والعشرين فعندما تنظر إلى الأحاديث تجدها مقسمة ما بين لهجات انهزامية أو من يبارك المحكمة العسكرية للمدنيين أو من لا يؤمن بالقدرة على منعها تماما كما كانت الأصوات التي تؤمن أو كانت تؤمن باستحالة الخروج على الحاكم الظالم قبل الثورة وتسفه مجرد التفكيربالأحلام لان الخروج في ثورة أو مظاهرة كان يعد حلما آن ذاك .
ولكن  ... عندما نزلت الجماهير للشوارع يوم الخامس والعشرين ولدت الإرادة لدى المصريين من جديد وتجرأ ذوي النفوس غير المؤمنة بقدرة الشعوب على تقرير مصائرها وحدثت الطفرة التي حلمنا بها زمن طويل إلى أن وصلنا لهدف رجوناه جميعا وهو رحيل مبارك .
دعوني اعود بكم إلى التعليقات وكان اكثر ما استفزني تعليق من أحد المستخدمين حين قال 

وغيره 
وغيره
وغيره 
 وغيره

 وغيره
 وغيره


هذه الأمثلة ليست على سبيل الحصر فهناك العديد منها في الرابط الخاص بالصورة .

فها هي نفس نغمة التخوين وما يدعوها البعض بالتهويد التي رافقت الثوار من بداية تحركهم - ودت ان أصف التحرك بالمبارك ولكن لم استطع لما تحمله الكلمة من اشارة لشخص ما لا احبه - وقد غذاها الإعلام وقد نجح بالفعل والدليل ان لايزال البعض ترديد مثل هذه الكلمات وترويج مثل هذة الافكار .
الغريب ان البعض لم يكلف نفسه وسأل عن حقيقة الشاب البريء وانطلقوا في مهاجمة الناس والحكم على الشاب بالبلطجة وهذا مايدخلنا في دوامة اخرى وهي تفرق الناس على حسب مظاهرهم بدون النظر إلى الحقائق وإن أتت الحقائق امام اعينهم أغلقوها ودفنوا رؤوسهم في الرمال خوفا ولكن لا اعلم ولا ادري من هذا الذي يستحق المهابة الا الرحمن ... 
لا يسعني الا ان اقول ان ما يحدث الآن من الاعلام تجاه المجلس العسكري وممارسته لا يختلف عما فعله من قبل تجاه مبارك وللاسف الشديد قد قطع شوطا كبيرا في نجاحه.
شيء اخر كيف تتم تفرقة شباب الثورة عن البلطجية ؟ 
لا توجد هناك آلية لذلك ولكنها الكلمات الرنانة التي يستخدمها الإعلام للسيطرة على عقول الناس وتغذية شعارات أن من يطالب بحقه وحقوق المظلومين جراء المحاكمات العسكرية هو بلطجي ومندس وصاحب اجندا وهذا الهراء .... اتقوا الله !

وأرجو من البعض الذي يردد هذه الشعارات الواهية ان ينظر لما اطالب به وأنا شاب مثلي مثله وليعلمني انها ليست مشروعة !

أريد سرعة محاكمة رؤوس الفساد والقصاص من قتلة المتظاهرين 
تكريم وتعويض وعلاج المصابين 
وضع حد ادني للأجور يكفل حياه كريمة للمصريين 
حل المجلس المحلية التي تعد بمثابة أوكار الفساد الإداري المنتشرة بالبلاد ولا تزال تنفذ مخططات النظام البائد
تطهير كل المؤسسات من بقايا النظام من الأمن والقضاء والاعلام والجامعات 
الغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين 
مصادرة الثروات المنهوبة وارجعها لمن هي ملكا له في الاصل ألا وهو الشعب 

هذا ما يتمم حلمي بالجمهورية الجديدة التي ينشدها كلانا
ولا اعتقد انه يجعلني بلطجي أو صاحب مصلحة فلم اطلب شيئا لنفسي .

حالة المصريين الآن تذكرني في انقسامها بحالتنا قبيل الثورة وكأننا لم نبذل الدم فيها .

وانه لشيء يدعو للحزن .... أفيقوا يا مصريين